لم يكد جمهور فريق إيفرتون الإنجليزي يستفيق من صدمة الإصابة المروعة التي تعرض لها الأيرلندي شيموس كولمان، الظهير الأيمن للفريق، خلال مواجهة منتخب بلاده أمام ويلز بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، والتي ستبعده عن ملاعب كرة القدم حتى الموسم المقبل، ليفاجأ بصدمة جديدة، بعدما شاهد مدافع الفريق راميرو فونيس موري، يخرج مصاباً خلال مواجهة منتخب بلاده "الأرجنتين" مع المنتخب البوليفي مساء أمس.
وجاءت الإصابتان خلال أسبوع واحد، لتكتمل معاناة إيفرتون مع الإصابات في الموسم الحالي، والتي أزعجت مسؤولي التوفيز كماً وكيفاً، حيث فقد الهولندي رونالد كومان المدير الفني للفريق، العديد من نجومه، كما جاءت بعض الإصابت قاسية للغاية، حيث أصيب كولمان بكسر مضاعف في الساق، بينما صُعق محبو الفريق الأزرق بنبأ غياب النجم الكونغولي يانيك بولاسي لمدة عام كامل بعد إصابة بقطع في الرباط الصليبي.لم تقف صدمات إيفرتون عند هذا الحد، حيث أصيب جيمس ماكارثي مواطن كولمان، خلال تدريبات المنتخب الأيرلندي، ليفشل في اللحاق بمواجهة منتخب بلاده أمام ويلز، ويعود لمدينة ليفربول مصاباً، قبل أيام من ديربي المدينة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
"مصائب" إيفرتون في أسبوع المواجهات الدولية، جاءت بعد أيام من إصابة متوسط الفريق مورجان شنايدرلين، خلال المواجهة التي انتهت لمصلحة التوفيز برباعية نظيفة أمام هال سيتي في بريميرليج، والتي أتت بدورها بعد إصابة البوسني محمد بيسيتش، الذي ربما يغيب عن الفريق حتى نهاية الموسم.