حالة من عدم الاتزان يعيشها فريق الكرة الأول بالزمالك بعدما تم توجيه الشكر لمديره الفني، وسيعيش النادي الأبيض حالة اختلاف كبير بلاشك مع تغيير محمد حلمي، وتولي قيادة فنية جديدة للأبيض، خاصة إذا كانت هذه القيادة أجنبية، نظرًا للسياسة التي انتهجها محمد حلمي مع الفريق طوال الفترة الماضية، ونتج عنها حالة من الملل والغضب المكتوم داخل غرف خلع الملابس. ونرصد لكم العديد من المتغيرات التي من المتوقع أن تطرأ على الزمالك في وجود المدرب الجديد..
خارج الملعب
بالتأكيد أجواء غرفة الملابس ستتغير تمامًا، خاصة أن الغضب وتأدية الواجب فقط هو ما كان يسيطر على الفريق بعد أن فشل محمد حلمي في أن يجد لغة تفاهم مع اللاعبين، واكتفى بالتدريبات فقط دون إيجاد أي أهداف ووجود حالات من الظلم لدى عدد كبير من اللاعبين الذين لايشاركون ولايجدون التقدير المناسب بالمشاركة في المباريات، وبالتالي فالتغيير في الجهاز الفني سيأتي بنتيجة إيجابية.
المدرب سواء كان أجنبيًا أو مصريًا سيحاول أن يكسب اللاعبين في صفه، من أجل النجاح وهو الأمر الذي فقده محمد حلمي وبقوة في الفترة الثانية من ولايته في قيادة الفريق الأبيض.احماء لاعبي الزمالك
التدريبات
تدريبات الفريق الأبيض بلاشك ستتغير فحالة الملل التي تسيطر على اللاعبين ستختفي تمامًا على الأقل في بداية الأيام الأولى للمدرب الجديد، فسيكون الحماس والروح العالية هي المسيطرة على الفريق، وليس هذا فحسب، بل أيضًا النواحي التكتيكية ستختلف كثيرًا.التشكيل
سيشهد تشكيل الفريق العديد من التغييرات فحراسة المرمى سيحددها أيمن طاهر، وإن كان جنش الأقرب بسبب ابتعاد الشناوي للإصابة، وأيضًا سيشهد التشكيل عودة محمود حمدي "الونش"، مدافع الفريق إلى جانب محمد ناصف الظهير الأيسر، إلى جانب علي جبر وأسامة إبراهيم.
وفي وسط الملعب سيكون لدونجا ومعروف يوسف دور كبير بجانب طارق حامد، أما الهجوم سيكون باسم عائدًا للتشكيل بعد أن استبعده حلمي إلى جانب ظهور مستمر لأيمن حفني ومصطفى فتحي، وهذا لن يمنع وجود أسماء ستكون موجودة في الصورة مثل حسني فتحي ومحمد مسعد، وشيكابالا والذين ظهروا بشكل قوي في الفترة الماضية. الجهاز المعاون
الجهاز المعاون لن يتغير كثيرًا فإسماعيل يوسف مستمر في منصبه، وأيضًا أيمن طاهر وبنسبة كبيرة محمد صبري، وحتى لو عاد محمد صلاح فهو ليس جديد على الزمالك، وسيكون الجهاز المعاون مطالبًا بالعمل بقوة من أجل إنجاح المدير الفني الجديد، خاصة أن أي إخفاق سيتم إلصاقه بهم لأنهم عناصر "جديدة قديمة"، وبالتالي يجب عليهم أن يكونوا داعمين وبقوة للمدرب الجديد.حلمي واجه صعوبات في التعامل مع اللاعبين الكبار
ترويض الكبار
أزمة ترويض اللاعبين الكبار ستكون أحد المشاكل الأساسية التي يقابلها المدير الفني الجديد، إذ كانوا غاضبين من عدم المشاركة، وسيكون على الجهاز الفني الجديد امتصاص غضب هؤلاء اللاعبين، وأن يضمهم إلى صفه حتى يساعدوه في عمله، خاصة أن القائمة تضم عددًا من الأسماء التي لها شعبية وجماهيرية كبيرة مثل شيكابالا وإبراهيم صلاح، وباسم مرسي إلى جانب لاعبين آخرين في الفريق مثل أحمد جعفر، ستانلي الذي يؤكد أنه لايريد سوى مدرب أجنبي لكي يقدم أفضل ما لديه معه.
ترويض الكبار سيقطع للمدرب الجديد نصف المشوار نحو النجاح في القيادة الفنية للفريق، وسيساعده على دخول اجواء الفريق بشكل سريع.