نشوة الانتصار تفقد الجهاز الفني للأهلي رشده..البدري يستدعي كتيبة مقاتلين تحسباً لمواجهة الترجي في البطولة العربية.. المدير الفني يتجاهل حاجة البدلاء لمواصلة الانتفاضة.. وإقصاء الشناوي سيفقده الثقة
30.07.2017 10:38
Sports رياضه
سوبر كورة
نشوة الانتصار تفقد الجهاز الفني للأهلي رشده..البدري يستدعي كتيبة مقاتلين تحسباً لمواجهة الترجي في البطولة العربية.. المدير الفني يتجاهل حاجة البدلاء لمواصلة الانتفاضة.. وإقصاء الشناوي سيفقده الثقة
حجم الخط
سوبر كورة

لازال النادى الأهلي يعيش نشوة الانتصار الكبير والحماسي على منافسه نصر حسين داي الجزائري في البطولة العربية، لم يستطع الجهاز الفني التأمل قليلاً في الحسابات التي يتم فرطها بين الساعة والأخرى، الكل ينتظر ويترقب قرعة البطولة العربية التي ستقام في الإسكندرية للدور قبل النهائي والتي ينافس فيها النادي الأهلي 3 أندية أخرى الترجي التونسي ذلك الفريق المتعطش لمواجهة المارد الأحمر أفريقيا في الوقت القريب، والفتح المغربي الذي أقصى الزمالك من البطولة من الدور الأول، بالإضافة الى الفيصلي الأردني.

وبالرغم من الفرحة العارمة التي تكسو محيط المقر الأساسي للنادي الأهلي بالجزيرة، بسبب الانتصار الأخير أمام المنافس الجزائري ،إلا أن النادي الأهلي وجهازه الفني بقيادة حسام البدري غابت عنه بعض المعايير والظروف التي قد تدفعه إلي استدعاء كتيبة المقاتلين وعلى رأسهم شريف إكرامي حارس المرمى المخضرم، وعبد الله السعيد وعلى معلول، وغيرهم من اللاعبين أصحاب المقام الرفيع في تشكيلة المارد الأحمر.

وتقام "الأثنين" قرعة البطولة العربية، بحضور مندوبي الأندية العربية حيث يترقب النادي الأهلي وجهازه الفني إمكانية مقابلة فريق الترجي التونسي في قمة نارية قد تعجل من تحديد بطل البطولة العربية في ثوبها الجديد، خاصة وأن التكهنات تصب في صالح الفريقين بسبب أفضلية مستواهما في البطولة وفارق الخبرات التي يتمتع بها لاعبيهما عن باقي المنافسين.الجهاز الفني يفقد رشده

في محاولة منه لوضع لاعبيه أمام درجة الاستعداد القصوى استدعى حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي كتيبة اللاعبين الأساسيين بالفريق نظراً لمخاوف الجهاز الفني من مواجهة الترجي التونسي أو الحاجة لمجهودات لاعبيه في المباراة المقبلة بعدما تعالت الأصوات المطالبة بتحقيق اللقب العربي الجديد، والظفر بأموال الجائزة الضخمة التي تنتظر الملك المتوج على عرش الأندية العربية في البطولة.

جاء ذلك في الوقت الذي عاني فيه النادي الأهلي من غياب اللاعبين في المباراة الأولى التي خسرها الفريق أمام الفيصلي الأردني خاصة وأن الجهاز الفني للمارد الأحمر بدأ يدخل أجواء البطولة بعد عودة حسام البدري إلى القاهرة قادماً من الإجازة التي حصل عليها وقضاها بكندا مع أسرته.

وتكشف القرارات التي اتخذها المدير الفني للفريق الأحمر، بعد استدعائه اللاعبين إلى إمكانية اعتماده على التشكيلة الأساسية للفريق ومن ثم سيمنح اللاعبين المتألقين في المباراتين الماضيتين لطمه قوية خاصة وأن غالبيتهم اثبتوا أنهم قادرين على تمثيل النادي الأهلي، ويستحقون الفرصة الكاملة للتعبير عن قدراتهم الفنية والبدنية لتمثيل المارد الأحمر، وهو الأمر الذي يمكن من خلاله التعجيل بحدوث صدامات بين المدير الفني وبعض اللاعبين ممن سيرفضون الجلوس على مقاعد البدلاء وعلى رأسهم صالح جمعه المتألق بألوان القافلة الحمراء في البطولة العربية، وباسم علي المدافع الأيمن الذي أثبتت التجارب أحقيته في قيادة الجبهة اليمني بعدما أكد أنه قادر على صنع الفارق مع الفريق من خلال هجماته المتميزة والتي تساعد بشكل كبير النادي الأهلي في حسم المباريات التي يخوضها.الأهلي في عيون حارسه محمد الشناوي

ستكون هناك أزمة حقيقيه حال إسناد مهمة حراسة العرين الأحمر للحارس الأساسي شريف إكرامي، وإعادة محمد الشناوي إلى مقاعد البدلاء في تشكيلة المارد الأحمر، وهو الأمر الذي سيدمر معنويات الحارس العائد مجدداً للنادي الأهلي بعد تجربة خارج الأسوار كانت هي الأفضل في مسيرته، حيث ظهر الحارس بشكل غير مقنع في المباراة وتسبب في هدف من خطأ ساذج ربما لا يقع فيه حارس ناشئ في فرق النادي الأهلي، ويخشى المدرب طارق سليمان على حارسه من تملك حالة عدم الثقة حال استبعاده من القائمة الأساسية للمباراة المرتقبة.

وواصل طارق سليمان مدرب الحراس محاولاته لمنح الثقة للحارس ليخرج بتصريحات تؤكد ثقته في الحارس وعدم تضخيم الخطأ الذي وقع فيه، كما طالب الجميع بعدم تضخيم الأمر ومنح الخطأ أكثر من حقه، وهي التصريحات التي أيدها الجهاز الفني بالنادي الأهلي لكنهم لم يقرروا حتى الان ما اذا كانوا سيمنحون الحارس فرصة جديدة من العدم، خاصة مع تزايد وتيرة المنافسة بين الأندية الأربعة للبطولة العربية.البدلاء يتمسكون بأمل المنتخب الوطني

لا شك أن طموحات لاعبي الأهلي أصحاب الأفضلية في الملاعب المصرية مشروعة وإن كانت على رأسها الانضمام الى المنتخب الوطني وتمثيل الفراعنة في كافة المحافل الدولية، ويعتبر هذا الجيل محظوظاً خاصة وأن المنتخب أمام فرصة ذهبية لبلوغ المونديال القادم، بعدما تصدر الفريق الوطني مجموعته بالتصفيات على حساب غريمه المنتخب الغاني بفارق 4 نقاط في الجولتين الأولى والثانية فقط.

ويخشى الجهاز الفني للنادي الأهلي من إلحاح اللاعبين للمشاركة في تشكيلة الفريق، خاصة وأن هذه الأزمة واجهت من قبل المدير الفني بسبب رغبة الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي في المشاركة مع الفريق للإنضمام مع المنتخب الوطني، بينما كان سعد الدين سمير يشارك ويضمن مكانه بالفريق، وهو الأمر الذي عجل من تصدير أزمة للبدري يخشى من اعادتها مجدداً.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.