المتمردون الثلاثة| أبو على يتمسك بالرحيل.. عاشور يطلب أعلى راتب وعبدالقادر يوافق على «كوبرى الزمالك»
15.07.2025 17:09
Sports رياضه
الدستور
المتمردون الثلاثة| أبو على يتمسك بالرحيل.. عاشور يطلب أعلى راتب وعبدالقادر يوافق على «كوبرى الزمالك»
حجم الخط
الدستور

ينتظر محمد يوسف، المدير الرياضى لفريق كرة القدم بنادى الأهلى، موسم شاق يختلف عن أى موسم سابق لـ«القلعة الحمراء»، فى ظل مجموعة من الأزمات داخل غرفة خلع الملابس، تتعلق بتعديل العقود وطلبات الرحيل، بينما يستعد الفريق لبدء استعداداته للموسم الجديد.

ويضم الأهلى كوكبة من النجوم فى الموسم الجديد، بعد التعاقد مع محمود حسن «تريزيجيه» قادمًا من طرابزون التركى، وأحمد مصطفى «زيزو» قادمًا من الزمالك عن طريق الانتقال الحر، والتونسى محمد على بن رمضان من الدورى المجرى، وعودة المالى أليو ديانج من الإعارة فى الدورى السعودى، بالإضافة لوجود كوكبة أخرى من النجوم فى الفريق، على رأسهم محمد الشناوى وإمام عاشور ووسام أبوعلى وحسين الشحات.

ويواجه محمد يوسف ٣ أزمات حادة من شأنها إثارة المشاكل داخل الأهلى، وفى حال عدم التخلص منها ستُعرض فريق «القلعة الحمراء» إلى السير فى طريق الفوضى وعدم الانضباط وصراع النجوم.

وسام مُهدد بـ«التجميد» حال استمرار «العصيان»

دخل الفلسطينى وسام أبوعلى، مهاجم فريق كرة القدم بنادى الأهلى، فى مرحلة الصدام مع إدارة «القلعة الحمراء»، فى ظل تمسك اللاعب بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعد تلقيه عدة عروض أمريكية وخليجية.

ويضغط «أبوعلى» بكل قوة لإجبار إدارة الأهلى على قبول رحيله إلى الدورى الأمريكى، حيث سيحصل فى حال انتقاله إلى فريق ريد بولز الأمريكى على ٤.٥ مليون دولار فى الموسم، إلى جانب بعض الامتيازات الأخرى الخاصة بالإقامة.

لكن إدارة الأهلى ترفض العرض الأمريكى رفضًا قاطعًا، لأنه لم يُلبِ طموحاتها المالية، التى تتمثل فى الحصول على ٩.٥ مليون دولار لبيع المهاجم الفلسطينى، بالإضافة إلى ٢.٥ مليون دولار امتيازات أخرى، علاوة على نسبة من إعادة البيع. 

ويرى «أبوعلى» أن مطالب الأهلى «مُغالى فيها» وتكاد تكون «تعجيزية» لإجباره على الاستمرار مع «المارد الأحمر»، ما دفعه لعدم المشاركة فى اليوم الأول لفترة الإعداد للموسم الجديد، الذى استهله الفريق بالقياسات البدنية والطبية، بداعى الإصابة.

وهددت إدارة الأهلى وسام أبوعلى بـ«التجميد» حال استمراره فى العصيان وافتعال المشاكل، مؤكدة لوكيل أعماله أن اللاعب مرتبط بعقد مع الفريق لمدة ٣ مواسم مقبلة، ولا يحق له الرحيل إلا بموافقة النادى، الذى كان السبب فى تهافت الأندية عليه، بعدما كان يلعب فى السويد مع فريق مغمور، ولا يحصل على ربع ما يتقاضاه حاليًا فى «القلعة الحمراء».

وأعلن الأهلى، عبر موقعه الرسمى، عن تفاصيل العروض التى وصلت إلى وسام أبوعلى من أندية أمريكية وقطرية وإماراتية، مؤكدًا أن كل هذه العروض لم ترقَ للإمكانات التى يتمتع بها اللاعب، قبل أن يعلن تمسكه باللاعب، وعدم رحيله إلا فى حال الحصول على ١٠ ملايين دولار.

رحلة تونس آخر محاولة لإقناع إمام بتمديد عقده

ثانى الأزمات التى يواجهها محمد يوسف تتمثل فى التجديد للمتألق إمام عاشور، هداف الدورى والأهلى فى الموسم الماضى، مع رغبة النادى فى تمديد وتجديد عقد اللاعب لمدة ٣ مواسم مقبلة، إلى جانب الموسمين المتبقيين فى عقده، لربطه مع «المارد الأحمر» لمدة ٥ مواسم مقبلة، وإبعاده عن أى إغراءات من الدوريات الخليجية.

واصطدم الأهلى بطلبات إمام عاشور ووكيل أعماله، بعدما طلب اللاعب الحصول على مليون دولار فى الموسم، إلى جانب ما سيحصل عليه من الإعلانات، ليكون أعلى راتب فى الفريق، متفوقًا على أحمد مصطفى «زيزو» ومحمود حسن «تريزيجيه».

فى المقابل، عرض الأهلى على لاعب الوسط الحصول على ما بين ٢٥ و٣٠ مليون جنيه فى الموسم، إلى جانب ١٥ مليون جنيه حملات إعلانية، ليكون ضمن لاعبى «الفئة الأولى الممتازة»، التى تضم «زيزو» و«تريزيجيه».

لكن «عاشور» رفض عرض الأهلى، مؤكدًا أنه ضحى بعدد من العروض الخارجية التى كان سيحصل من خلالها على راتب يزيد على ٢ مليون دولار فى الموسم، ما دفع الأهلى لمخاطبة الأخدود السعودى لإرسال عرض مالى للتفاوض بشأن اللاعب، فى رسالة واضحة له بأن النادى منفتح على كل الخيارات، وفى مقدمتها إبعاده عن الفريق حال استمراره فى المشاكل.

ويسعى محمود الخطيب، رئيس نادى الأهلى، خلال رئاسته بعثة الفريق فى معسكر تونس، الذى ينطلق الجمعة المقبل حتى ٢٨ يوليو الجارى، وتُقام خلاله ٣ مباريات ودية، لإقناع «عاشور» بقبول العرض المالى لتجديد عقده، خاصة أنه سيكون ضمن الفئة التى تحصل على أعلى مقابل مادى. ويرفض الأهلى الموافقة على طلبات «عاشور» المالية، لأن ذلك سيفتح الباب أمام لاعبين آخرين من نجوم الفريق للحصول على نفس المقابل المادى الذى يطالب به لاعب الزمالك الأسبق.

التهميش وراء إصرار عبدالقادر على الرحيل المجانى

ثالث الأزمات التى يواجهها محمد يوسف فى الأهلى خاصة بأحمد عبدالقادر، جناح «المارد الأحمر»، الذى رفع راية العصيان ويتمسك بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية، لصعوبة مشاركته بصفة أساسية، فى ظل وجود عدد كبير من النجوم فى نفس مركزه، أمثال محمود حسن «تريزيجيه»، والمغربى أشرف بن شرقى، وطاهر محمد طاهر، وكريم فؤاد بعد شفائه من الإصابة بقطع فى الرباط الصليبى.

ورفض «عبدالقادر» كل محاولات الأهلى لإقناعه بتمديد عقده، والخروج على سبيل الإعارة سواء محليًا أو خليجيًا، وتمسك بفسخ عقده أو بيعه بصفة نهائية، وهو ما وافقت عليه إدارة الأهلى.

وبعد الاتفاق مع سيراميكا كليوباترا على شراء اللاعب ودخوله كصفقة تبادلية، مقابل حصوله على ١٣ مليون جنيه فى الموسم، طلب اللاعب الحصول على ٣٠ مليون جنيه، وهو طلب تعجيزى لرغبة اللاعب فى الخروج من الدورى المصرى لأى دورى خليجى لمدة موسم أو أقل؛ حتى يتسنى له العودة إلى الزمالك، وفق مصادر.

وشهدت الفترة الماضية مفاوضات من إدارة الكرة فى الزمالك مع «عبدالقادر» للتعاقد معه عن طريق الانتقال الحر، حال نجاحه فى فسخ عقده، أو من خلال التعاقد معه حال رحيله لأى فريق عربى.

وتلقى الأهلى عرضًا رسميًا من الحزم السعودى، يطلب فيه التعاقد مع «عبدالقادر» مقابل ٨٠٠ ألف دولار، ثم تم رفع العرض إلى مليون و١٠٠ ألف دولار، وهو ما وافق عليه الأهلى، الذى اشترط وضع شرط جزائى يمنع اللاعب من العودة للدورى المصرى بعيدًا عن بوابة الأهلى، وهو ما رفضه أحمد عبدالقادر، الذى تمسك بالرحيل دون وجود أى شروط تجبره على العودة إلى الأهلى مرة أخرى.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.