قال وليد فارس، المستشار السابق في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إن الإدارات الأمريكية السابقة تساهلت في مواجهة مخاطر جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابيين، لكن إدارة الرئيس ترامب الحالية تواجه خطر الجماعة الإرهابية.
وأوضح وليد فارس، في لقاء له مع برنامج "تقرير الأحد" على قناة "نيوزماكس" الأمريكية، أن إدارتي باراك أوباما وجو بايدن السابقتين تخلتا عن حماية الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عقدهما الكثير من الصفقات مع جماعة الإخوان، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب الحالية اتخذت نهجًا مختلفًا عن الإدارات السابقة وستدرج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب.
وتابع: "إدارتا أوباما وبايدن تخلّتا عن حمايتنا لأنهما أبرمتا العديد من الصفقات مع جماعات جهادية مثل جماعة الإخوان المسلمين".
وأكد المستشار الأمريكي السابق أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ موقفا أكبر تجاه داعش وقضية أمن الحدود، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات متعددة الجوانب منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة.
وقال وليد فارس إن الرئيس ترامب الذي هزم داعش في فترة رئاسته الأولى، يتعرض للاستهداف الآن بطرق متعددة بسبب نهجه هذا، فقد تم مهاجمة القوات الأمريكية في سوريا منذ أيام، مشددا على أن الوضع "شديد الخطورة".
وأكد أن أمن الحدود عنصر أساسي في مواجهة الكثير من التهديدات، مُشيدًا بترامب لنجاحه في إنقاذ "انهيار الحدود"، فرغم دخول أعداد كبيرة من المهاجرين إلا أن هناك خطرا من تسلل المتطرفين إلى الولايات المتحدة.
وليد فارس: آلاف الجهاديين دخلوا الولايات المتحدة
وأضاف "فارس": عبر هذه الحدود دخل ملايين الأشخاص، ولكن الأهم من ذلك أن مئات، بل ربما آلافا، من الجهاديين دخلوا البلاد".
وقال إنه بسبب تغلغل المتطرفين داخل المؤسسات والمجتمعات نشهد حوادث متكررة في جميع أنحاء الولايات الولايات المتحدة.
واعتبر وليد فارس أن هجوم السبت الماضي في سوريا، والذي أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم، يبدو أنه متورط فيه شخص من الداخل على صلة بالأمن المحلي في سوريا، موضحا أن هذا الاحتمال يؤكد المخاطر التي تواجهها القوات الأمريكية عند العمل في مناطق غير مستقرة.