ترامب يدعو 70 دولة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة ونشر 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل
14.12.2025 10:33
اهم اخبار العالم World News
الدستور
ترامب يدعو 70 دولة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة ونشر 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل
Font Size
الدستور

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلًا عن مصادرها الخاصة، أنه لم تبدِ أي دولة حتى الآن التزامًا فعليًا في المشاركة في قوات الاستقرار الدولية في غزة والتي تأتي ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.

خطة ترامب للسلام 

وقالت الصحيفة، يأتي هذا في الوقت الذي تكثف فيه  الولايات المتحدة ضغوطها على عدد من الدول لدفعها إلى إرسال قوات إلى قطاع غزة، ضمن "قوة استقرار دولية" في مرحلة ما بعد الحرب، حيث تسعى إدارة ترامب إلى تشكيل قوة متعددة الجنسيات قوامها نحو 10 آلاف جندي، تعمل تحت قيادة جنرال أمريكي، وذلك في إطار "تحقيق الاستقرار" في غزة.

وقالت الصحيفة: إن الإدارة الأمريكية تعترف بأن استكمال جاهزية هذه القوة قد يستغرق معظم العام المقبل ، وأن عدم التزام أي دولة أجنبية حتى الآن بإرسال قوات يعود جزئيًا إلى تحفّظات تتعلق بإمكانية توسّع مهمة القوة لتشمل نزع سلاح  حركة "حماس"، مشيرة إلى أن  الدولتين اللتين يقول مسئولون أمريكيون إنهما تقتربان من إرسال قوات، وهما أذربيجان وإندونيسيا، تفضّلان تفويضًا محدودًا لا يورطهما في أي عمليات قتالية.

نشر قرابة 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل

 ووفقًا لمصادر الصحيفة الأمريكية، فإن الإدارة الأمريكية تأمل في  نشر قرابة 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل، على أن يرتفع العدد إلى 10 آلاف بحلول نهاية عام 2026، فيما يرى مسئولون آخرون أن حجم القوة لن يتجاوز 8 آلاف عنصر، وهو عدد أقل مما تطمح إليه واشنطن.

أكثر من 70 دولة 

ووفقًا لمصادر الصحيفة الأمريكية، فقد طلبت وزارة الخارجية الأميركية بالفعل الاثنين الماضي، من أكثر من 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية لهذه القوة الأمنية، ومن بين هذه الدول التي تم توجيه الدعوات الأمريكية إليها إيطاليا، وفرنسا، مالطا، والسلفادور وغيرهم، حيث أرسلت الخارجية الأمريكية رسالة مفادها، أن  دولًا في الشرق الأوسط تُجري بالفعل مناقشات مع الولايات المتحدة لتمويل الجهود في غزة، مشيرين إلى أن ذلك سيتطلب تواصلًا مستمرًا لتلبية طلبات محددة.

وحول رد الدول على الرسالة الأمريكية، فقد ردت  19 دولة  معربة عن اهتمامها بالمساهمة بقوات أو بتقديم أشكال أخرى من الدعم، مثل توفير المعدات أو وسائل النقل أو الدعم اللوجيستي.

فيما قال مسئولان أمريكيان إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.

ووفقًا للصحيفة، هناك دول منخرطة في المحادثات مع واشنطن أبدت رغبتها في أن تعمل قواتها داخل "المنطقة الخضراء" شرق غزة، وهي منطقة خالية من "حماس"، في حين يتولى الجيش الإسرائيلي السيطرة على "الخط الأصفر" الذي يقسم القطاع تقريبًا من الشمال إلى الجنوب، بينما يبقى عناصر الحركة في "المنطقة الحمراء" الضيقة المحاذية لساحل غزة.

وأشار مسئولين أمريكيين إلى أن واشنطن لم تتخل عن محاولاتها إقناع الدول المساهمة بتوسيع نطاق مهمتها لتشمل مناطق تسيطر عليها "حماس"، محذرين من أن أي تأخير في نزع سلاح الحركة قد يدفع إسرائيل إلى البقاء في غزة بدلًا من الانسحاب الكامل، كما تنص خطة السلام.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.